الزواج هو مشاركة قائمة على التفاهم والإحترم والمحبة. كمأ أنه تكامل وإنصهار، لا فكرياً فقط بل جنسياً أيضاً.
هناك مفهوم سائد في عالمنا العربي، أن الجنس بين الزوجين واجب، لتأمين التكامل الأسري، أي إنجاب الأولاد. مما لا شك فيه أن التناسل واجب، ولكن الجنس بذاته ليس واجباً، بل إنه حاجة نفسية وجسدية.
على كل مرأة أن تدرك مدى أهمية تطوير العلاقة الجنسية ضمن حياتها الزوجية، لتتمكن من كسب زوجها، وتقوية حياتها الزوجية. كما أن تجاوب المرأة مع رغبات زوجها وتمكنها من ارضائه يزيد من ثقتها بنفسها ومن تألقها. هذه النظرية مثبتة علمياً من حيث أن الجنس يساعد الجسد من افرغ التوتر الرابض به ويزوده بطاقة جديدة.
الانسجام الجنسي هو أحد بعض الأمور التي قد تسعد الرجل وتنشط طاقاته الجنسية أثناء العلاقة. ولكن بعض الزوجات يشعرن بالخجل من أداء دورهم الجنسي، وهذا ليس خطأهم، بل خطأ عدم تواجد التوعية الجنسية الصحيحة.
ففي الحقيقة المشاكل مع رغبة الرجل الجنسية ليست شيئا مثيرا للقلق لأنها يمكن أن تكون في أغلب الأحيان مباشرة. تعلّمي كيف تتعاملين مع قضايا الرغبة الجنسية للرجال بمتابعة هذه الخطوات البسيطة.
وأهم ما يثير بعض الرجال أثناء العلاقة الزوجية هو الكلام الصريح بين الزوجين في غرفة النوم ، وهو ما يسميه المتخصصين "بالكلام الوقح" Dirty تلك .
وهو استخدام الكلام السافر الصريح جداً دون خجل ودون مواربة .
يؤكد الخبراء أن لهذا الأسلوب مميزات خاصة ، كما يعتبر وسيلة قوية من وسائل الربط بين الزوجين. مع مراعاة أن الانشغال الزائد بالأولاد يطفئ الرغبة ويباعد إلى حد كبير بين الزوجين ، لذا ينبغي زيادة الفرص التي يتفرد فيها الرجل بالمرأة
وكم أن للرجل رغبات، للمرأة أيضاً، من حق كل مرأة أن تستمتع، ولهذا عليها أن تتعلم كيف تعبر عن رغباتها ليتمكن الرجل من اشباعها.
توجد تعبيرات صريحة ومثيرة يمكن للمرأة استخدامها للتعبير عن رغباتها ،ولكن المشكلة مع المرأة هي أنها لا تجد الكلمات الجنسية التي تستطيع التعبير بها دون خجل.
الهاتف أنسب لعبة جنسية للزوجة الخجولة فيمكن للزوجة من خلاله التحدث بصراحة دون الإحساس بالحرج في المسائل الجنسية على الهاتف لأن ذلك يخفف من الشعور بالخجل ، في حين قد لا تتجرأ على الكلام عنها وجها لوجه ، والمشاركة تعمق الشعور الحميم بين الطرفين وتوسع آفاق المتعة التي ينبغي أن يرتادها سوياً.
أما أثناء الممارسة فمن الممكن أن تستخدم المرأة أثناء المعاشرة ألفاظا تستعيرها من اللغة الإنجليزية مثلا للتعبير عن الإثارة والأعضاء الحساسة ، ويقولون أن اللغة الفرنسية أفضل لغة وقت ممارسة الحب.
كما يمكن للمرأة أن تستخدم بعض عبارات المراوغة كتمهيد لممارسة الحب ، وعلى سبيل المثال يمكن أن تقول الزوجة لزوجها وهم بأحد الخروجات : "عندما نعود إلى البيت سأخلع ملابسك قطعة قطعة!
إذا وجدت المرأة بعض الصعوبة في الإعراب عن أحاسيسها ورغباتها فلا بأس عليها الاسترخاء، ومحاولة الانسجام مع كل لحظة حينها ستشعر بالراحة وتتكلم بأية طريقة تريحها كما تريد ، فهذه الطريقة التلقائية بين الزوجة وزوجها تزيد الألفة وتعمق جذور العلاقة الحميمة ، ومن شأن هذا الاسترخاء وتلك العفوية أن تساعد المرأة على الإعراب عن رغباتها.
لا تتعاملي مع رغباته الجنسية كأنك تتعاملين مع حالة مرضية نفسية أو إعاقة ما. إذا شعرت بأن رغباته أو طلباته الجنسية غير تقليدية، اسأليه عن سبب تخيلاته، هل شاهد ذلك في فلم مثلا، هل قرأ عنه، يمكن أن يكون السبب ببساطة رغبته في تجديد مشاعره اتجاهك لذا كوني مستعدة للانصهار معه لا لنبذه كأنه يعاني من لوثة جنون.
يمكنك دائما أن تحتالي على السبب الذي يجعلك تشعرين بالإحراج. استعملي الشموع لمنح طقوس شاعرية وإخفاء الوزن الزائد. استعملي العطور والبخور المريحة للأعصاب للتخلص من التوتر، وحاولي التركيز على شيء واحد، ولا تتحدثي كثيرا.
قد يعترض البعض على هذا الأسلوب بحجة الحياء أو الخجل الذي من المفترض ألا يكون موجوداً بين الزوجين،فالقول أن رغبة المرأة أقل من رغبة من الرجل أمر متعلق بالثقافة التي توارثناها. المرأة تبدي رغبتها بشكل أقل مما يبديه الرجل ، لأننا توارثنا ذلك في شكل أنوثتنا، كما توارث الرجل ذلك في ثقافته الذكورية. لكن للمرأة -شرعا- الحق في إبداء رغبتها واستجابة الزوج لها.
رغبة الرجل الجنسية هي حاجة فيه لك، ساعديه في أن يكون زوجا مخلصا لك دائما.